الكوثر - فلسطين
وأضافت "حماس" في بيان صحفي لها اليوم الاحد، بأن "هذا الإجراء يمثل استفزازًا صارخًا لمشاعر المسلمين في كل مكان، ويأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المتصاعدة التي تطال المساجد والمقدسات الإسلامية"؛ مشددة على، أن "هذه السياسات الاحتلالية تعكس حربًا دينية غاشمة ضد المقدسات والشعائر، في تجاهل واضح للقوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية دور العبادة والحقوق الدينية والتاريخية".
ودعت الحركة عبر بيانها، "جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل" إلى "تصعيد كافة أشكال الحراك الشعبي والوطني دفاعًا عن المساجد والمقدسات، وإيصال رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه التعدي على الحقوق التاريخية والدينية للشعب الفلسطيني".
وأشارت إلى، أن "الاعتداءات المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين ومقدساتهم، بدعم مباشر من حكومة اليمين المتطرف ووزرائها، ستُشعل موجات غضب شعبي واسع، وستنعكس وبالًا على الاحتلال نفسه".
وكانت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، كشفت عن اجتماع سري عقده وزير حكومة الاحتلال "بن غفير"، قبل نحو عشرة أيام في مكتبه، بحضور عدد من كبار ضباط الشرطة، حيث طالب بفرض إجراءات صارمة لمنع الأذان في مساجد الداخل، واصفًا صوت الأذان بـ"الضجيج المزعج"؛ على حد تعبير هذا الوزير الصهيوني المتطرف.