شاركوا هذا الخبر

قاليباف: اليوم لا يزال الشعب مستعداً للوقوف في وجه العدو بإيمان راسخ

قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، في كلمته الافتتاحية بجلسة المجلس العلنية اليوم: "نحن نؤمن بأن الشعب اليوم، كما في السابق، لا يزال مستعدًا للوقوف بوجه العدو بنفس الإيمان الراسخ".

 قاليباف: اليوم لا يزال الشعب مستعداً للوقوف في وجه العدو بإيمان راسخ

الكوثر_ايران

رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، صرح في كلمته الافتتاحية بجلسة المجلس العلنية اليوم، قائلاً: "نحن نؤمن بأن الشعب اليوم، كما في السابق، لا يزال مستعدًا للوقوف بوجه العدو بنفس الإيمان الراسخ. إن الله هو نفسه الذي كان معنا في مرحلة الدفاع المقدّس وعمليات طريق القدس، ولكن يتوجب علينا نحن المسؤولين أن نكون مثل قادة ومسؤولي تلك المرحلة."

اقرأ أيضا:

 

وأضاف قاليباف: "هذه الأيام تذكرنا بتلك اللحظات التي كنا فيها شرق مدينة خرمشهر نبحث عن منفذ لطرد العدو البعثي من المدينة. ذلك العدو الذي جاء ليفصل خرمشهر عن إيران، لم يتم دحره إلا بقوة واحدة، وهي قوة الشعب والشباب الإيراني، الذين دخلوا ساحة المعركة بعد عزل بني صدر من قيادة القوات المسلحة، وبأمر من قائد الأمة."

وأضاف: "بثقة راسخة بوعود الله، لم يخافوا من هيمنة العدو وداعميه، ووقفوا في وجهه شامخي الرأس، ولم يحرروا خرمشهر فحسب، بل طهروا في وقت وجيز مناطق واسعة من الأراضي الإيرانية من دنس الاحتلال."

وتابع رئيس المجلس: "نحن نعتقد أن الشعب اليوم هو ذاته، ولا يزال يحمل ذلك الإيمان الراسخ ومستعد لمواجهة العدو. إن الله هو نفسه، إله الدفاع المقدّس وعمليات طريق القدس. لكننا نحن المسؤولين يجب أن نكون على مستوى قادة تلك المرحلة، ويجب أن نؤمن بأن الاعتماد على السنن الإلهية وقوة الشعب كفيل بحل مشاكلنا الحالية، والتي لا تتسم بتعقيدات القضايا العسكرية والأمنية، وبالتالي فإن حلها أسهل بكثير من تحديات زمن الدفاع المقدّس."

وأوضح قاليباف: "اليوم أيضًا هو يوم المقاومة والصمود، وهو يحمل اسم دزفول البطلة وشعبها العظيم والمقاوم. هؤلاء الناس الذين عاشوا تحت القصف الصاروخي الشديد للنظام البعثي لأسابيع متتالية، ولم تضعف عزيمتهم، وقدموا الدماء، آلاف الشهداء والجرحى، فداءً للثورة الإسلامية، ومع ذلك لم يتخلوا عن الثورة ولا عن وطنهم. سلام الله عليهم، سلام على شهداء دزفول الأعزاء، وسلام على إمام الشهداء."

وفي ختام كلمته، أشار رئيس المجلس إلى "مشاكل ومطالب سائقي الشاحنات المجتهدين هذه الأيام"، وقال: "لا نزال نتذكر يوم (17 ديسمبر 1983)، حين لبّى سائقو الشاحنات نداء الإمام الراحل (قدس سره)، وسارعوا لتفريغ شحنات السفن في الموانئ، كي لا يتعطّل سير تأمين حاجات الناس. هذه الفئة، التي تشكل حلقة مهمة في عملية الإنتاج وتوفير السلع في البلاد، تواجه اليوم العديد من المشاكل، من بينها: نقص المركبات المناسبة والمطورة، ارتفاع أسعار الشاحنات وقطع الغيار، مشكلات التأمين، التوزيع غير العادل للبضائع، وغيرها من التحديات."

وختم قاليباف بالقول: "في ظل الظروف الصعبة، أدوا واجبهم تجاه الشعب، ومن الضروري أن تُتخذ قرارات وإجراءات عاجلة وفعالة لمعالجة مشاكلهم. وفي هذا السياق، عقدت لجنة الإعمار في المجلس اليوم جلسة خاصة لمناقشة هذا الموضوع، ونأمل أن تثمر نتائج إيجابية لحل هذه المشكلات."

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة