الكوثر - إيران
لقد أثبت تحرير خرمشهر أن الشباب الإيراني المؤمن لديه القدرة على كسر إرادة العدو وتغيير حساباته. إنهم لا يسمحون فقط بالهجوم على أرض وهوية إيران الإسلامية، بل يلاحقون العدو برد ساحق ويحولون الحرب إلى فرصة وبناء للقوة.
إن تحرير خرمشهر لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل كان مظهراً رائعاً من مظاهر ظهور الهوية والقوة. وكان انتصاراً لإرادة الشعب الإيراني المؤمن والثوري على آلة الحرب التابعة للنظام البعثي وداعميه الدوليين والإقليميين.
إقرأ أيضاً:
لقد تحقق هذا النصر بالاعتماد على الإيمان بالله تعالى، والقيادة الشجاعة والحكيمة لـلإمام الخميني (رضوان الله عليه)، وحضور الشعب في الميدان، واستراتيجية وتخطيط وشجاعة القادة الشباب المؤمنين والثوريين في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحرس الثورة الإسلامية، ودعم جهاد البناء، واستطاع أن يغير جميع معادلات العدو العسكرية والسياسية.
ويتابع البيان: "من خلال الاستفادة من نموذج المقاومة وهذه الملحمة التاريخية، يمكن لشباب إيران الإسلامية أن يفكروا في النصر في خرمشهر أخرى، وفي ساحة الحرب المشتركة، مثل القادة الشباب الذين حرروا خرمشهر، أن يهزموا العدو في حرب لا تزال قائمة حتى اليوم في أبعاد مختلفة وبشكل مشترك، وأن يغيروا تقديراتهم وحساباتهم وفقًا للقوة الداخلية للبلاد".