خاص الكوثر - ثلاثة ايام وعقدان
ترافق هذا الحدث مع تحرير معبر وموقع بيت حون، إضافة إلى موقع برعشيت، ما شكّل تحولاً استراتيجياً في مسار العمليات الميدانية. هذه التطورات الميدانية دفعت قيادة المقاومة إلى إعادة توجيه الأنظار بشكل فوري نحو بلدة بيت حون، باعتبارها نقطة محورية في خارطة التحرير.
اقرأ ايضاً
ولم يتأخر القرار، إذ صدر أمر بحشد أبناء المنطقة وتنظيم صفوفهم للتوجه نحو بيت حون، سواء من أجل المشاركة المباشرة في التحرير أو لتأمين المناطق المحررة وتعزيز صمودها. هذا التحرك الشعبي تلاقى مع الزخم العسكري، مشكلاً لوحة مقاومة متكاملة عكست وحدة الإرادة بين المقاومة والأهالي في وجه الاحتلال والعملاء.