خاص الكوثر - مقابلات
أميركا تضغط لكن النصر للمقاومة
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد باتت عاجزة عن احتواء محور المقاومة رغم الضغوط العسكرية والسياسية، أوضح "عليان":"الولايات المتحدة لا تزال قادرة على تحقيق بعض النجاحات في لبنان عبر المزيد من الضغط المباشر والخشن، من خلال القصف والضغوط على الوكلاء المحليين والإقليميين لحصار حزب الله. أما في اليمن، فهي تحاول ردع أنصار الله والجيش اليمني، إما بشكل مباشر أو عبر وكلاء إقليميين مثل الإمارات والبحرين، الذين انحازوا لمعسكر العدو وتجاوزوا حتى حدود التصهين".
وأكد أن الحرب لم تضع أوزارها بعد، فهي حرب وجود لا مجال فيها لأنصاف الحلول، وأن التردد عن خوضها بلا أسقف من كل أطراف المحور يعني الهزيمة والانتحار، لا قدر الله.
أقرا ايضاً
وأضاف الكاتب الفلسطيني أن "ما أطلقه سماحة القائد آية الله "السيد علي الخامنئي" من تصريحات وتحليلات وتوصيفات بليغة حول السياسة الغربية والأمريكية المخادعة هو عين الصواب، والتفاوض مع الأمريكي والغربي درب من العبث لن يجدي نفعاً.
وشدد على أن الاستعداد يجب أن يكون لمعركة طويلة وقاسية، سيكون النصر فيها حليف الحق والمقاوم.
الرهان على الشعوب الحرة لا على الحكومات المتخاذلة
أما بشأن دور الحكومات الإسلامية في دعم غزة فقال "حسين عليان": لا نعوّل على أغلب مواقف الدول والحكومات العربية والإسلامية، فهي إما أنظمة مطبّعة عاجزة وتابعة للإملاءات الأمريكية والغربية، وبعضها متآمرة تقف في معسكر العدو وتقدّم له كل وسائل الدعم وتحاصر المقاومة. وأضاف: لقد عقدت هذه الحكومات مؤتمرين للقمة بلا جدوى، مما شجّع العدو في عدوانه لذلك، علينا التعويل على دعم الشعوب والدول الحرة فقط."
أجرت الحوار: الدكتورة معصومة فروزان