خاص الكوثر- مع المراسلين
وزارة الخارجية الايرانية اكدت ان طهران لن تدخر جهداً في المساهمة في الاستقرار سوريا واستتباب امنها، وقالت ان الشعب السوري هو الذي ينبغي ان يقرر مصيره دون تدخل او املاء اجنبي، وشددت على الحفاظ على امن المدنيين والاجانب والاماكن المقدسة ووقف الاجراءات الارهابية وبدأ الحوار بمشاركة الجميع.
بدورة عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران "محسن رضائي" قال ان الشعب السوري هو من يختار مصير بلاده، لكن استغلال اللاعبين الجانب كالوليات المتحدة والكيان الصهيوني سيؤدي الى تكرار نماذج ليبيا وافغانستان.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الروسية ان الرئيس الاسد قرر منصبه وغادر بلاده نتيجة مفاوضاته مع عدد من المشاركين في النزاع المسلح، مضيفة انها على اتصال بكل فصائل المعارضة السورية.
اقرأ ايضاً
عربياً اكدت الحكومة العراقية ضرورة احترام الارادة الحرة لجميع السوريين واهمية امن سوريا ووحدة اراضيها وصيانة استقلالها.
امنياً اكدت الداخلية العراقية تعزيز الحدود بقطعات من الجيش والحشد الشعبي فيما اشارت الى وضع خط صد ثانياً على خط الحدود.
بدوره اكد قائد القوات المسلحة العراقية اللواء " يحيى رسول" ان الحدود مع سوريا محكمة ومحصنة بشكل كبير وقال ان الوضع على الحدود العراقية السورية تحت سيطرة القطعات العراقية.
بدورها اصدرت وزارة الخارجية في لبنان بيانا اكدت فيه اهمية الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة اراضيها وعدم التدخل في شوؤنها الداخلية.
اما المبعوث الخاص للامم المتحدة بسوريا غير بيدرسون فقال ان على جميع الاطراف المسلحة بسوريا ان تحافظ على القانون والنظام والمؤسسات العامة، مضيفاً انه ليس لديها معلومات عن مكان تواجد الرئيس السوري بشار الاسد.