السلاح الايراني - خاص الكوثر
لكن حافظ الاسد رئيس سوريا انذاك لا يستطيع بيع صواريخ لايران فمستودعات الصواريخ السورية اصبحت في ايدي قوات الجيش السوفيتي، فيما اصبح الاتحاد السوفيتي بعد عام 1982 وعقب تدمير الذراع التجسسي والعسكري التابع له داخل ايران عدو للجمهورية الاسلامية في ايران.
لذا وعدت سوريا بتدريب القوات الايرانية في مجال الصاروخي وبما انه لم يتلقى اي ضابط في الجيش الايراني اي تدريبات لاعداد واطلاق الصواريخ رحب الوفد الايراني بهذا الامر.
توجهت مجموعة من ايران برئاسة "حسن طهراني مقدم" الذي كان مسؤولا عن جزء من مدفعية حرس الثورة في ايران الى سوريا للتدريب على تقنيات اعداد الصواريخ واطلاقها.
اقرأ ايضاً
بدأ السوريون بتدريب القوات الايرانية في المجال الصاروخي وتعلم "طهراني مقدم" ورفاقه هذه التقنيات اكثر مما كان يتصوره السوريون.
عادوا الى ايران لكن ايران لا تمتلك اي صاروخ لكي تطلقه، وكان لابد من التدريب الصاروخي من هنا فصاعداً تركزت كل مساعي ايران على شراء الصواريخ حينها توجه وفدا برئاسة "محسن رفيق دوست" وزير حرس الثورة انذاك الى ليبيا، فايران تريد الصواريخ ومعمر القذافي زعيم ليبيا الذي لم تكن تربطه علاقة جيدة بصدام في ذلك الوقت وافق على بيع عدد محدودا من الصواريخ لايران، بشرط ان تقوم القوات الليبية بجميع مراحل الاعداد والاطلاق فيما يكون الايرانيون متفرجين فوافقت ايران على ذلك.