شاركوا هذا الخبر

قضية ساخنة.. الحاج محمد عفيف في ركب الشهداء والصالحين

لم يترك مسؤول الاعلام المركزي في حزب الله الحاج محمد عفيف مسؤوليته يوما في ميدان الاعلام المقاوم فقد كان منبرا لا يخشى تهديد عدو وقد رجى وتمنى في كل مؤتمراته الصحفية من قلب الضاحية الابية رغم جراحها الشهادة فكان له ما تمنى

 خاص الكوثر_قضية ساخنة

وقد وصفه الاعلاميون في لبنان بانه كان مناضلا مجاهدا لا يخشى في نضاله وفي جهاده لومه لائم وله مواقف تحدي اذلت العدو الصهيوني الذي سعى الى الاقتصاص منه بهذا الشكل الذي مثل دليلا اخر على فشل هذا العدو وخيبته.

اقرا أيضا:

كما اشار الاعلاميون الى ان اخر مؤتمرا صحفيا للشهيد عفيف ترك اثرا كبيرا في الداخل الصهيوني حيث نشرت صورته على كل الصحف الاساسية والرئيسية في الكيان الاسرائيلي فهو كان ينطق بالحق ويتكلم بالحقائق ولا يكذب ويكشف العدو ولم يغادر الميدان مهما كانت الظروف.

ندد الاعلاميون بالجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني مشيريين الى ان الكيان حاول ان يسكت هذا الصوت ولكنه واهم لان الحاج محمد هو قائد وان الجهاد الاعلامي لدى المقاومة ومسيرة مستمرة على نهج هؤلاء الشهداء.

وبالتالي فان الكيان الصهيوني ومن ورائه من داعميه ومسانديه يعتقدون بان صوت الحق يقتل وركائز الكلمات تضعف لكن الكلمة هي سلاح بأيدي رجال عاشق الشهادة وساروا نحوها بكل قوة وثبات.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة