الكوثر - العراق
المتظاهرون احتشدوا امام مبنى قنصلية الجمهورية الاسلامية في المدينة وأكدوا ان الرد الايراني يعكس شجاعة القرار ويظهر حجم القدرات والعقلية العسكرية الايرانية التي اربكت العدو الصهيوني وحلفائه.
وقال قيادي في حركة عصائب اهل الحق علاء الحيدري : اليوم نرى قوة الردع الشيعي التي اثبتت بكل مهنية وكفائة ضعف وهشاشة الكيان الصهيوني، لذلك انشاءلله نحن منتصرون وتحرير القدس وتحرير ارض فلسطين المحتلة من الكيان الصهيوني الغاصب باتت قريبة انشاءالله.
سياسيون عراقيون ممن شاركوا في الاحتفالات الشعبية اكدوا ان المصالح الامريكية والاسرائيلية في المنطقة ستكون هدفاً لمحور المقاومة في حال قررت واشنطن والكيان الصهيوني الرد على الهجوم الايراني.
وقال نائب في البرلمان العراقي علاء الحيدري: بعد القصف لم يكن هنالك شيء اسمه الكيان الصهيوني. في حالة الرد او المجابهة سيكون هنالك حرب شاملة وواسعة ومفتوحة لدول محور المقاومة لاستهداف المصالح الاميركية في المنطقة.
ويجمع العراقيون على ان معادلة الردع التي فرضتها ايران من خلال الهجوم الكبير والواسع تمثل رسالة واضحة بأن كيان الغطرسة والاحتلال الى زوال.
وتؤكد ايران ان العملية التي حملت اسم الوعد الصادق تأتي في سياق معاقبة الكيان الصهيوني على جرائمه بما في ذلك الهجوم على القنصلية في دمشق والذي اسفر عن استشهاد عسكريين ومستشارين ايرانيين.