فلسطين الصمود.. حراك عائلات الأسرى.. هل يحسم مستقبل الحرب في غزة ؟

الأحد 21 يناير 2024 - 11:37 بتوقيت مكة

يعكس الزخم والالتفاف حول الحملة التي تطالب بإطلاق سراح الأسرى الصهاينة الوزن الكبير لهذه القضية التي بدأت تحتله لدى الرأي العام الإسرائيلي وتأثيره المتنامي على قرار الحرب والقدرة على الإستمرار بها .

خاص الكوثر - فلسطين الصمود 

قد شكل يوم الأحد الماضي ذروة الحراك الإسرائيلي الذي تقوده عائلات 136 من الأسرى الإسرائيلين الذين تحتجزهم فصائل  المقاومة الفلسطينية  في قفطاع غزة منذ عمليات الـ 7 من أكتوبر تشرين الأول  2023، والذي يطالب الحكومة بالموافقة على عقد صفقة تبادل أسرى مع المقاومة تضمن عودة الأسرى الإسرائيلين .

وشارك في الحراك الذي دام لـ 24 ساعة متواصلة بمناسبة مرور 100 يوم على الـ 7 من أكتوبر تشرين الأول أكثر من 300 ألف متظاهر وفق قادة الحملة ، كما توقفت الحياة بشكل كامل في معظم المؤسسات الإكاديمية والإقتصادية لمدة 100 دقيقة تماهياً مع عدد أيام الأسر الذي قضاها الأسرى في غزة .

ووقف المتظاهرون 100 ثانية وألقيت كلمات شارك فيها رئيس الكيان الصهيوني " إسحاق هرتزوغ " ورئيس المعارضة الإسرائيلية " يائير لبيد"  ورئيس اتحاد النقابات الإسرائيلية وفنانون وكتاب صهاينة.

ويعتبر وجود عدد كبيرمن الأسرى الصهاينة في قبضة فصائل المقاومة حدث غير مسبوق في تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني وهو يأتي في ظل اتهامات موجهة للحكومة والمنظومة الأمنية بالمسؤولية عن مصيرهم بسبب الفشل في حمايتهم ومنع أسرهم من دخول البلدات والمعسكرات في غلاف غزة في السابع من تشرين الأول . 

وكان قد استعاد الكيان 110 أسرى من المدنيين الذين ينضون تحت فئة النساء والأطفال وكبار السن عبر صفقة تبادل صادقت عليها الحكومة الصهيونية  في الـ 22 من نوفمبر تشرين الثاني الماضي مقابل إطلاق سراح مايزيد عن 300 أسير وأسيرة فلسطينية من سجون الإحتلال والسماح بإدخال مواد غذائية ومساعدات طبية للقطاع وهدنة استمرت 7 أيام . 

 لمتابعة فلسطين الصمود يرجى اضغط هنا 

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأحد 21 يناير 2024 - 08:04 بتوقيت مكة