خاص الكوثر_مع المراسلين
مجازر يدنى لها جبين الانسانية تكثف طائرات الاحتلال من غاراتها الحربية وهجماتها العنيفة والمدمرة مع دخول عدوانها الهجمي على قطاع غزة يومها 17 .
مرتكبة مجازر انتقامية متتالية أمام عملية طوفان الأقصى ففي كل دقيقة غارات وهجمات جوية ومدفعية تخلف المزيد من الشهداء والجرحى والمفقودين تحت هذا الركام.
فالقصف الصهيوني يستهدف المنازل والأبنية السكنية المأهولة بالمواطنين ويدمرها على رؤوسهم دون هوادة ليتفاقم الوضع الانساني سوءً في القطاع المحاصر.
وللوهلة الاولى قد يبدو الاحتلال هو الفائز حتى الآن في الحرب على غزة عقب هذه المجازر والدمار الواسع الا انه على الجانب العسكري يعاني من خسائر جمّة نتيجة صمود المقاومة الفلسطينية وعلى الجانب الاقتصادي يعاني كيان الاحتلال من خسائر فادحة ربما لم يتعرض لها منذ حرب اكتوبر عام 73.
انهيار وتوقف في قطاعي السياحة والغاز وخسائر بالمليارات تكبدها الاحتلال بجانب مازال بانتظاره.