وقال الخنسا" الضربة الكبيرة التي تلاقها العدو الصهيوني بموجب عملية "طوفان الأقصى" كانت تأثيراتها كبيرة جدا وكانت لها تداعيات كبرى على مسىتوى الصراع بشكل عام بين قوى محور المقاومة وكيان الاحتلال الاسرائيلي، ما بعد "طوفان الأقصى"  ليس كما ما قبلها من ناحية زيادة الهوة في الوعي الاسرائيلي اتجاه الثقة الموجودة بقدرة جيشهم على حسم مثل هذه المعارك وحجم المواجهة مع المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة بشكل عام.

وتابع خنسا قائلا: بالتالي اليوم كيان الاحتلال الاسرائيلي يتخبط في موقف احلى الخيارات بالنسبة له هو مر، ولهذا السبب اصبحت غزة هدفا  لانتقام نتنياهو وقادته العسكرية والدخول الى غزة  والقضاء على المقاومة وتغيير الامر في القطاع، هذا هدف اعلنه الاسرائيليين، لكن الى الان لم يستطيعوا تحقيق كافة متطلبات هذا الهدف ، بالتالي الكيان الصهيوني يتخبط مكانه، ويتراومح  ما بين الاقرار بالهزيمة والدخول في معركة برية نتائجها غير محسومة، وتتوعد المقاومة بهزيمة جيش الاحتلال في شوارع غزة وازقتها.

واردف الخنسا قائلا: لهذا السبب نرى اليوم التحشيد الكبير للاسرائيليين والامريكيين، فالغارات العسكرية التي تشن على قطاع غزة وقتل المدنيين وتخريب البنى التحتية هدفه اضعاف معنويات الشعب والبيئة الحاضة للمقاومة.

وختم حمزة الخسنا حديثه بالقول: الهدف من هذه المجازر محاولة تخويف والضغط على المدنيين والضغط على المقاومة نتيجة الكم الهائل من الشهداء والمجازر.