خاص الكوثر - مع المراسلين
فباتت هذه القرى في مواجهة جرائم الاحتلال باعتبارها من ميادين المواجهة المفتوحة والذي يجري فيها الاحتلال يومياً مداهمات واقتحامات وتفتيش وتدمير للمقدرات الفسلطينية، ويتعمد الاحتلال مداهمة البيوت بطريقة وحشية وترويع المواطنين بحثاً عن منفذي عمليات المقاومة الاخيرة والتي وقعت في بلدة حوارة.
وتقد القرى الفلسطينية في نابلس جولات من المواجهة مع الاحتلال والمستوطنين مقدمة الشهداء والجرحى والاسرى، فالقمع الممنج من قبل الاحتلال يقابله صمود فلسطيني.
وبمصادرة الاراضي والاستيطان يعتقد الاحتلال واهماً قتل روح المقاومة الفلسطينية ما يفاقم الازمة الامنية لدى الاحتلال كونها مقاومة تخترق العمق الصهيوني وهي رد طبيعي على عدوانه بحق الفلسطينيين.
ويتخبط الاحتلال في عدوانه اليومي في الاراضي الفسلطينية بدء من عمليات الاقتحام للمسجد الاقصى المبارك والتي تتصاعد بحجة الاعياد اليهودية، عز وحصار ما بين المدينة المقدسة والقرى والمدن والمخيمات الفلسطينية، اعتقالات وتوسع استيطاني خطير يواصل الاحتلال التهديد بوجبة اكبر من العقوبات تكون اكثر خطورة وشدة على الفسطينين.
وتعيش الضفة الغربية مرحلة العمل المقاوم وذلك ضمن معطيات الاحتلال التي تؤكد فشله في ضرب المقاومة وبنيتها التحتية.
تابعوا برنامج مع المراسلين على الرابط التالي