خاص الكوثر - الوجه الآخر
وقال الشاعر:لابد أن نفرق بين السنة والرواية حيث قال الكثير من علماء المسلمين في هذا التفريق، السنة هي الفعل المكرر والعادة التي فعلها الرسول (ص) مرارا وتكراراً، بحيث أصبحت أمراً راسخاً عند المسلمين، وانا اضيف امراً أخراً في التفريق بين السنة النبوية والرواية فأقول السنة هو مافعله وكرره النبي كثيراً وما جمع النبي (ص) الصحابة عليه ليعلمهم إياه .
وأضاف الشاعر : الموقف الذي صدرعن النبي المصطفى (ص ) توجيهاً لشخص معين بموقف ما بدون أن يرجعه للقرآن فهذا من الهدي والنصح والإرشاد النبوي ، إنما أن نقول أنَ ما قاله النبي على إنفراد لأحد ما ، ستكون دين أو سنة دون أن يكررها ويسمعها أكثر المسلمين في عصر النبي نفسه فهذا آراه تقولاً، فالسنة هي ما عُلم للأكثرية، وما تعلمه الجمع من صحابة رسول الله وتداوله المسلمين عبر الأجيال، أنما مقولة لفرد بعينه أن نقول عنها سنة فهذا تضخيم للمقولة وتسمية تخالف الواقع واللغة .
لمتابعة حلقات الوجه الآخر اضغط على الرابط التالي