خاص الكوثر - مع المراسلين
أحيا حزب الله ذكرى الثالث عشر من محرم الحرام بالمسيرة الحسينية الكبرى في عاصمة الشهادة والتضحيات النبطية جنوب لبنان صوت واحد تردد على امتداد طرقاتها وأحيائها التي غصت بعشرات الآلاف من الملبين حماة للقرآن وتجديداً للبيعة، ممهدين لصاحب العصر والزمان .
وقال المشاركون في المسيرات الجمل والعبارات التالية : الرسالة التي قدمنا من اجلها اليوم هي كلمة السيد حسن نصرالله عندما قال لبيك يا قرآن ونقول لبيك يا حسين . وكل سنه نقوم بهذه المسيرة في الثالث عشر من محرم ونجدد العهد والمسيرة للامام الحسين عليه السلام ونقل له اننا نفديه بأرواحنا ودمائنا . ونقول لكل الطواغيت كما قالت السيدة زينب سلام الله عليها والله لن تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا . اليوم هو تجديد العهد لاهل البيت والامام الحسين عليه السلام وان شاءالله نبقى بهذه الهمة والعزيمة .
الالاف من الكشفيين وعوائل الشهداء والجرحى انطلقوا في مقدمة المسيرة وبرزالتنظيم بالرغم من الحشود الكبيرة مرددين الولاء لسيد الشهداء .
وتحدث احد وقال:
نحن من كشافة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف في النبطية موجودين هنا لكي نقول لبيك يا قرآن ، لبيك يا حسين ، لبيك يا مهدي . قدمنا اليوم لنبايع الامام الحسين ونجدد العهد ، وان الامام الحسين عليه السلام ضحى بنفسه لكي نبقى نحن . ولنواسي السيدة زينب سلام الله عليها.
وبرز في المسيرة الزينبيات حيث اثبتن حضوراً كبيراً ولافتاً كالسنوات السابقة
وتتجدد دورة الحياة في ايام انتصار ثورة الدم على السيف من جديد وتكون محورها كربلاء طريقنا الى المهدي والكل هنا يقول لبيك يا قرآن لبيك ياحسين لبيك يا مهدي .