خاص الكوثر_ مع المراسلين
وصفت الحكومة السورية رفض فرنسا بالاعتراف بالتقارب العربي مع سورية في قمة جدة بالهستيريا والمواقف المعزولة عن الواقع وبأنها فقدت صوابها وعليها ان تراجع مواقفها الاخيره وان تنسى موروثات حقبة الاستعمار والهيمنة على الشعوب .
حيث قال الدكتور عامرمحمد مختص في العلاقات الدولية : تعد فرنسا من الدول الداعمة للتنظيمات الارهابية ومشروعها ودعمها لاحرارالشام وجبهة النصرة لم تعطي جدوى وارادت تمرير حلولها المشبوهة داخل الاراضي السورية من خلال تشكيل الحكومة الانتقالية وان يكون في سوريا نظام برلماني ولن يكون هناك رئيس يسود ولا يحكم.
حيث رفضت باريس الترحيب العربي بسوريا في عودتها الى الجامعة العربية بعد تجميدها ل 12 عاما ورفضت التواصل العربي مع الرئيس السوري . الا ان بيان وزارة الخارجية السورية مرده الى فشلها وذعرها من تحقيق اهدافها في سوريا وذلك لوجود 100 عنصر من قواتها الخاصة في البلاد.
واضاف الدكتور مهند الضاهر مختص في علم لااجتماع السياسي : بان فرنسا منذ عام 2015 كانت تحاول ان تتواصل مع الدولة السورية وخاصة وانه لديها ما يسمى مقاتلين او مجاهدين من الارهابيين والتنسيق معها ولكن سوريا رفض ذلك عبر فتح قنوات دبلوماسية مثل السفارات وغيرها . وكان في الايام الاخيرة الماضية قد هرب العديد من الموظفين الاجانب في مؤسسات غير شرعية ومن جنسيات مختلفة كفرنسا وامريكا وهولندا يعملون في شمال شرق سوريا وان اساطيل النفط المسروق من قبل القوات الاجنبية الموجودة في سوريا هو السبب الوحيد لبقائها وان الارهاب هي حجة واهية وقديمة.
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا