خاص الكوثر - خلية حب
وقالت آزادي : يختلف مفهوم الزوجة الصالحة بين مجتمع وآخر بناء على أفكار وثقافة كل مجتمع ، وفق الضوابط والتي أمرنا الله - سبحانه وتعالى - بالعودة إليها من القرآن الكريم والسنوية النبوية الشريفة ، فالقرآن الكريم عرف الزوجات الصالحات المؤمنات ، الطيبات ، الصابرات ، وفي الروايات الشريفة عرفت الزوجة الصالحة بحسن التبعل (جهاد المرأة حسن التبعل ) .
وأكملت آزادي : الحديث عن صفات الزوجة الصالحة ، وقالت بعد كل هذا التطور المادي تختلف وجهات النظر ، فبعض الأفراد ينظرون أن الزوجة الصالحة هي التي لها نشاطا أو فعالية ثقافية ما في بيئتها بغض النظر عن دور ها في البيت وتربية الأولاد ، وبعضهم يرون الزوجة الصالحة تلك التي تعمل وتساعد زوحها، ، أم الصحيح بإن صفات الزوجة الصالحة تكون كما عرفتها المصادر الشرعية الصبورة المؤمنة الطيبة صاحبة العلم والثقافة هي التي تعود للكتب وتتعلم وتطبق ذلك في في بيتها فالزوجة الصالحة هي فيما بعد الأم الصالحة التي تنمي نفسها من أجل تربية أولادها ،فأهم صفات الزوجة الصالحة هي أن تكون عالمة ومثقفة تسعى دائما إلى تطويروتنمية نفسها بإستمرار من ناحية العلم والفكر بحيث تحول العلم إلى عمل في بيئة منزلها ، و الزوجة الصالحة هي التي تكون نبع الحب والحنان والثقافة في البيت.