خاص الكوثر_ مع المراسلين
وتستمر الادانات من القوى الفلسطينة واللبنانية الدينية في لبنان وفلسطين للشهيد خضر عدنان وتتوالى التبريكات والتعازي لحركة الجهاد الاسلامي وعائلة الشهيد وتاييد من حزب الله لكل الخطوات التي ستقوم بها المقاومة في فلسطين ردا على جرائم الصهاينة ولتحرير الاسرى من السجون .
حيث قال فضيلة الشيخ ماهر حمود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة : ان المجد والخلود لمثل هذا لبطل الذي اسس لمرحلة جديدة على طريق التحرير وستبقى فلسطين ولادة منتجة لانواع من المقاومة حيث لا يستطيع العدو أن يحاصرها او أن يمنع من تكاثرها وتوالدها " انا لمنتصرون وانهم لمنهزمون ، انا لمحررون وانهم لمذبوحون ومطرودون بإذن الله ".
بعد سكوت ممنهج خلال سنوات من قبل المنظمات الدولية ومطالبات من قبل الامين العام للامم المتحدة باجراء تحقيق شفاف حول اغتيال الشهيد خضر عدنان الذي قتل بسبب نضاله لتحرير فلسطين.
واضاف فضيلة الشيخ غازي حنيفة رئيس مجلس الامناء في تجمع العلماء المسلمين في لبنان : اكد الشهيد خضر عدنان هذا الموقف الذي يعتمده الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، اما فيما يخص سكوت الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان فليس بالامر الجديد والمستحدث اعتاد عليه الشعب الفلسطيني الذي يشق بلحمه ودمه واسنانه يشق طريق التحرير والعودة الى فلسطين وتحريرها واقامة الدولة الفلسطينة المستقلة.
واكد الشيخ محمد الوعد الناطق الرسمي لمجمع علماء فلسطين لبنان : استشهاده في سجون الاحتلال الصهيوني المجرم يحمل وصمة عارعلى جبين العالم الذي يتغنى بالديمقراطية وحقوق الانسان والمنظمات ووصمة عار على جبين الزعماء العرب الذين لايحركون ساكناً تجاه شعب فلسطين ،
وتستمر حركة الجهاد الاسلامي بتقبل التعازي والتبريكات في المخيمات الفلسطينة في لبنان .
وقد اشار الدكتور رمزي دسوم مسؤول العلاقات في التيار الوطني الحر: الى ان الشهيد ليس اول الشهداء ولن يكون اخرهم على درب فلسطين هو منارة فلسطينية تنير الدروب.
واضاف الدكتور فؤاد ضاهر مسؤول الجبهة الفلسطينية لتحرير فلسطين في بيروت أن : كنا بالامس نتضامن في هذا المكان معه اعتصابه واضرابه عن الطعام فاننا اليوم نحتفل بانتصاره لان الشهادة هي اعلى درجة للانتصار وهذا ما كان يريده الشهيد.
وتستمر المطالبات لاستلام جثمان الشهيد من الاحتلال الصهيوني .