وقال الشرع: تأتي اهمية هذه الزيارة، بسبب التحديات الخطيرة التي تواجه المنطقة، برغم التقارب السعودي الايراني، تواجه بعض دول المنطقة تحديات، وهناك تدخلات خارجية تحاول زعزعة امن المنطقة، وتمحورت المباحثات التي اجراها الرئيس العراقي  "عبداللطيف رشيد"مع قائد الثورة الاسلامية ومع الرئيس الايراني "ابراهيم رئيسي" تمحورت على الجانب الامني وملف المياة والاقتصاد.

وقال الاستاذ اثير الشرع: لا احد يريد ان يكون العراق منطلقاً للاعتداء على اي دولة، والتواجد الاجنبي داخل الاراضي العراقية يثير الريبة والشكوك، فهناك حدود غير منضبطة وهناك اعتداءات عبر الحدود، فهذه الملفات كلها ملفات مهمة جداً، لكن اهم ما جاء في اللقاء هو الجانب الامني والجانب الاقتصادي فهناك تبادل تجاري مثالي بين البلدين.

واضاف الشرع: العراق وايران مصير واحد وعمق استراتيجي بكل الاشكال، لهذا السبب المباحثات تم بكثير من الصراحة، فهناك مخاوف ايرانية من اين يكون منطلق لاعتداءات قادمة وفي الحقيقة هذه  مخاوف مشروعة، ولهذا السبب على القادة في العراق توجيه رسالة اطمئنان ليس فقط للجمهورية الاسلامية بل لكل دول المنطقة.

تابعوا برنامج قضية ساخنة على يوتيوب