خاص الكوثر_مع المراسلين
الاستهداف الاخطر اليوم ضد الاسير محمد العارضة القيادي في حركة الجهاد الاسلامي احد ابطال عملية انتزاع الحرية يخضع لممارسات قاسية في عزله الانفرادي.
يعيش العارضة حرمان من الزيارات مع العائلة بحجج امنية تصادر مقتنياته من الاقلام والاوراق ويمنع من كتابة الرسائل عدا عن التفتيش اليومي ومنعه من الاختلاط مع الأسرى انتقاما منه على عملية النفق البطولية في السادس من ايلول الماضي برفقة خمسة أسرى آخرين أعيد اعتقالهم .
وتصاعد الاجراءات الصهيونية الانتقامية بحق الاسرى الستة وامتدت لتشمل الأسرى في السجون الصهيونية وخاصة أسرى حركة الجهاد الاسلامي، فيما تغيرت طبيعة الاجراءات اليومية ونمط الحياة اليومية داخل السجون بذريعة الدواعي الامنية التي فاقمت سوء الاوضاع للاسرى وخاصة المرضى الذين باتوا يعانون من "واقع انساني سيء" ضمن سياسة القهر والاذلال اليومي كنوع من العقاب الجماعي ضد الاسرى الفلسطينيين.
وتبقى الاراضي الفلسطينية في حالة "تصعيد ومواجهة "ما بقي الاحتلال عليها فجرائمه متصاعدة من الانتهاكات للمقدسات الى الاعتقالات والاغتيالات والحصار الدائم للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.