خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال سمير ايوب: حسب استراتيجيات حلف الناتو روسيا هي العدو الاساسي لحلف الناتو، بينما الصين هي العدو المستقبلي، لكن وجود الدولتين مع بعضهما يعطيهم القوة الكافية للتصدي لسياسة الهيمنة الامريكية والاوروبية، خاصة ان قوة الصين الاقتصادية الصاعدة متكاملة مع قوة روسيا العسكرية، تعطي المجال لهاتين الدولتين للدفاع عن نفسيهما والحفاظ على مصالحهم، وعدم السماح للولايات المتحدة الامريكية بالاستفراد بهم وتعريض مصالحهم للخطر، هذه من جهة ومن جهة اخرى يمكن لتوحيد موقف الدولتين "اي روسيا وصين" ان يشتدد العديد من دول العالم خاصة مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية، البرازيل، الهند، باكستان والعديد من الدول الاخرى ان يشدهم الى هذا الحلف، فهذا الحلف ليس حلف عدواني او حلف يهدف الى التوسع والسيطرة انما هو حلف كل دولة فيه تهدف للدفاع عن مصالحها، اولاً وثانياً هذا الحلف يعمل على بناء اساس اقتصادي يساعد في تطوير النمو والاقتصاد في معظم الدول التي ترغب في الانضمام اليه، او على الاقل ترغب بالخروج من تحت الهيمنة الامريكية.
وختم الدكتور سمير ايوب حديثه بالقول: اذا ما اكتملت هذه القوة الاقتصادية والعسكرية بين هاتين القوتين "الصين وروسيا" باعتقادي يمكن ان تصبح اساساً لسياسة عالمية جديدة، سياسة متعددة الاقطاب وليست قطبين، كما كان في زمان الحرب الباردة.
تابعوا حلقات قضية ساخنة على يوتيوب