وقالت "غنى رباعي": سلطات البحرين تُدعى للحوار ولما هو مصلحتها وبقائها في الحكم فلا تستجيب، يمكن ان نستشف من سلوك السلطات اتجاه الاحتجاجات السلمية والمطالبات المحقة، ان السلطات الخليفة حتى لا تستمع الى تلك المطالب، هذا السلوك يعكس ويشير الى العقلية الدكتاتورية العمياء، ماذا تريد السلطة، سلوكها يشير الى انها تريد ان ينصاع الشعب لسياساتها دون ان يسألها احد وكأنها تمتلك الشعب وكأن ال خليفة يملكون البحرين كعقار خاص لهم، ولعم القرار في قبول ورفض اي موطن وهذا ما بينه قرار اسقاط الجنسية عن مئات المواطنين الذين انتقدوا السلطة، نحن قلنا دائماً ان سلطات البحرين تتصرف وكأنها هي مصدر الشعب وليس الشعب هو مصدر السلطات، هذا هو السلوك الانتقامي للسلطة.

واضاف ضيفة البرنامج: سلطة الاقلية في البحرين تحكم اكثرية بأي سلطة تستطيع ان تحكم هذه الاقلية الاكثرية،   كل ما تستد عليه السلطات آل خليفة  في هذا النفوذ هو تحالفها مع جهات نافذة في الخارج، تحديداً الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وان كان  غير نافذ  جداً  "الكيان الصهيوني"، باقي الدول الذين ينصاعون للولايات المتحدة هم صامتون لكن الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا هو الداعم الرئيسي، فهناك قاعدة عسكرية بريطانية في البحرين.

واشارت السيدة "غنى رباعطي"   الى نقطة مهمة في خطاب "الشيخ عيسى قاسم" حين تكلم عن محاربة الاسلام وقال ان سلطات البحرين تحارب الدين بشكل غير مبرر،  وقال الشيخ قاسك  يبدو ان ذلك قرار خارجي، وكأن الامر جاء من الخارج لتحارب آل خليفة الدين.

اردفت ضيفة البرنامج قائلة: نحن كمنظمات حقوقية  نرصد  بشكل يومي جميع الانتهاكات التي تحصل، دائما تستهدف المناسبات الدينية بشكل خاص ويبدو ان سلطة البحرين تستهدف طائفة بالتحديد اي  "الطائفة الشيعية" لكن في حقيقة الامر هي لاتستهدف طائفة خاصة بل تستهدف الاسلام بشكل عام وكما قال الشيخ عيسى قاسم هذا الامر غير مبرر فلا يوجد شيئاً بالدين يهدد نظام آل خليفة، ولهذا السبب لا تستطيع ان تصل الى اي غايتها.