وحمل المتظاهرون لافتات استنكروا فيها العمل المشين في تمزيق القرآن الكريم وأحرقوا العلمين السويدي والهولندي تعبيراً عن غضبهم.
وكان راسموس بالودان، السويدي الدنماركي اليميني المتطرف قد أحرق قبل أسبوع نسخة من المصحف، خلال تظاهرة أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
والأحد تمّ تصوير قيادي في حركة “بيغيدا” المعادية للإسلام واقفاً وحيداً على مقربة من مقرّ مجلس النواب الهولندي في لاهاي وهو يمزّق صفحات مصحف الشريف.