خاص الكوثر - قضية ساخنة
هذا وفي وقت طالما أكدت الحركة : أن باب السلام مفتوح ومن يعيق ذلك هوامريكا وبريطانيا وأدواتهم من السعودية والاماراتية التي ترفض وقف العدوان ، ورفع الحصار وتنفيذ الحقوق الانسانية من فتح للمطارات والموانئ وتحديد الاقتصاد والثروات الوطنية ، وصرف المرتبات لكل من عائدات النفط والغاز .
واشارت الحركة إلى أن الإزدواجية الامريكية واضحة، ففي اوكرانيا تطالب بالانسحاب واحلال السلام والتفاوض ، لكن في اليمن يختلف الموقف الامريكي بالإصرار وفرض منطق الإستعلاء الإجرامي والإستمرار في السلوك العدواني دون رفع الحصار ومعالجة اثار العدوان وسحب قوات المحتلة ، لافتة إلى أن الأمر في اليمن يختلف ويتعدى المسائل الإنسانية إلي قضية عادلة فالشعب اليمني يمتلك القضية ويدافع عنها بكل ما أوتيَ من قوة لنيل السيادة والاستقلال وحل مشاكله بعيداً عن الوصاية الخارجية .
و منذ ايام اكتشف مراقبون يمنييون، أن الامريكيین ينفذون في اليمن مهمات خطيرة ويلعبون بالاوراق ويحضرون المؤامرات بهدسة بريطانية، وهم من يصر على استمرار العدوان والحصار ومن يعيق ويعرقل اي خطوات للسلام .
وكان رئيس المجلس السياسي الاعلى في اليمن- مهدي المشاط - أكد مراراً أنه لايمكن أن تكون هناك هدنة إذا لم يستجب الطرف الآخر لمطالب الشعب اليمني المحقة والعادلة والمتمثلة بصرف مرتبات كل موظفي الدولة وفتح جميع المطارات والمؤانئ .
وبشان اللقاءات التي عقدها وفد الوسطاة العمانية في صنعاء مع اعضاء الوفد المفاوض ومسؤولين حكوميين وقادة في حركة أنصارالله - وصفها رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام : بإنها كانت مثمرة ، وقال نائب رئيس وفد صنعاء المفاوض ونائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن - رجلال رويشان - إن زيارة الوفد العماني حملت هذه المرة نقاط ايجابية تتعلق بحلحلة الجانب الاقتصادي عبر صرف المرتبات وإبداء رغبة مبدئية من دول العدوان في التوصل ألى حل وسلام في اليمن .