خاص الكوثر_مع المراسلين
الفصائل الفلسطينية باركت هذه العملية واعتبرتها "رد طبيعي على جرائم الاحتلال فما وصف الاحتلال هذه العملية وضرب في عمق الكيان كون مستوطنة ارئيل تعتبر عالية التحصين والعسكري وهي كبرى مستوطنات الضفة الغربية.
وسارع الاحتلال لمداهمة منزل الشهيد منفد العملية في مسقط رأسه بلدة حارث شمال سلفيت اقتحامات واعتقالات طالت أقارب وذوي الشهيد واخذ الاحتلال قياسات لمنزل العائلة تمهيدا لهدمه ضم عقاب جماعي فرض على البلدة والمحافظة اجراء قمعي لم يغير في مسيرة المقاومة الفلسطينية وخاصة منفذي العمليات الفردية فهذا النوع من العمليات جدد كشف هشاشة أجهزة أمن الاحتلال وضعفها امام جدوة المقاومة رغم ما يملكه الاحتلال من عدة وعتاد ووسائل تكنولوجية متطورة ولكنها تفشل في كبح جناح الفلسطينين المتصاعدة.
تهديد اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال الجديدة لفلسطينين بالمزيد من العقاب والقتل والتنكيل يصعد من روح المقاومة والصمود والثابت في الشارع الفلسطيني.