خاص الكوثر - الوجه الآخر
قال سماحة الشيخ غازي حنينه ان التكفير لديه أوجه على سبيل المثال ابن تيمية يفتي بالكفر وبهدر الدم من اعتقد ان التلفظ بالنية قبل الصلاة معتقدا بها فهو عنده كافر.
وأضاف: التكفير الجماعي ايضا هو يعني مستند الى حديث وهذا الحديث في اشكال في رواياته وهو الحديث الفرقة الناجية حديث الفرقة الناجية هو مسألة اساسية في عملية التكفير الجمعي لجماعات كاملة على مذهب ما من المذاهب وأعني به" الوهابييون" الذين يعتبرون ان اتباع الاتجاهات الاسلامية" كفار".
واكمل: كل الفرق الاسلامية الاخرى التي يعتاد باسلامها يعني كالاسماعيلية الهزارة وهم يطوفون في بيت الله الحرام وانا رأيتهم بالعشرات قبل سنوات يطوفون حول بيت الله الحرام وهم من الطائفة الاسماعيلية طائفة الهزارة ولذلك يعني غيرهم من الجماعات الاخرى التي حكموا بكوفها وهي التي تؤدي الصلوات الخمس من الاخوة العلويين وانا شهدت منهم من يؤدي الصلوات الخمس يرفعون الاذان في مساجدهم في سوريا ولبنان وفي شمال لبنان ولذلك يعني هذا التكفير الجمعي او الجماعي بمعنى آخر هو توظيف لغايات تخدم العلماء او لغايات تخدم فريق السلطان بمعنى آخر ولذلك هذا التكفير حقيقة له مخاطر كبيرة.
بامكانكم متابعة هذه الحلقات والحلقات السابقة من الوجه الآخر على يوتيوب