خاص الكوثر - صحافة اليوم
وقال علي بيضون : في هذه الفترة من حكم الحزب الديمقراطي وجو بايدن لا يمكن ان تستقر الامور بين محمد بن سلمان والولايات المتحدة، وخصوصاً ان هناك سيفاً مسلطاً على رقاب القادة في السعودية لاسيما محمد بن سلمان في موضوع مقتل جمال خاشقجي في تركيا.
واضاف يستخدم هذا الموضوع على المسار السياسي والمصالح الاقتصادية، لهذا السبب غيب هذا الملف لمرحلة معينة نتيجة التواصل السياسي بين محمد بن سلمان وجو بايدن، وفي زيارة جو بايدن الى السعودية لم يتم النقاش حول هذه النقطة، ففتحت هذه الملفات لان السعودية تريد ان تخرج من العباءة الامريكية في موضوع عدم زيادة النفط واستخراج النفط وتزويد الاسواق العالمية بالكميات المطلوبة من اجل الاستقرار، فهذه المسئلة ستفتح ابواب جهنم على محمد سلمان فيما لو تطور الموضوع الى الانتقام الامريكي من محمد بن سلمان سيفتح له ملفات مرتبطة بمقتل خاشقجي وبموضوع المحاكمات والدعوى المرفوعة عليه في الولايات المتحدة وكذلك الحرب في اليمن وعدم اعطاء براءة ذمة كاملة في هذا الاطار او استكمال الدعم العسكري والامداد بالصواريخ او بالمعلومات سيكون هناك ضغوطات كبيرة جدا على محمد بن سلمان فضلا عن التقارير الدولية في موضوع حقوق الانسان وموضوع عدم شرعية النظام في السعودية وعدم احترام الحريات العامة في السعودية، وكل هذا هو نتيجة التشنج الحاصل.