وأضاف صدر الحسینی ان أميركا نفذت عمليات معرفية وتنشيط التيارات المتغلغلة في ايران خلال الاعوام الاخيرة وخاصة في العام الماضي الذين يشاركون في هذه الحرب المركبة ضد الشعب الايراني والنظام السياسي لممارسة الضغوط على ايران.

وأكد صدر الحسینی قائلا: أن أميركا تعمل على عدة محاور ضد ايران منها شن حرب مركبة تمارس الى جانب هذه الحرب ضغوطا سياسية واقتصادية وروحية ونفسية واعلامية شرسة.
وأشار الى وجود غرفة عمليات لقيادة هذه العمليات ضد ايران من خلال الاموال الطائلة التي تصلها من بعض دول المنطقة والاستفادة من جهاز التجسس الصهيوني ودعم سفارات بعض الدول الاوروبية التي تهدف كلها الى ممارسة الضغوط على الشعب الايراني.
وتابع قائلا: لقد اعلن كبار المسؤولين الاميركان في عهد رئاسة " دونالد ترامب" ووزارة الخارجية ووزارة الخزانة الاميركية بصراحة أن هدفهم هو ممارسة الضغوط على الشعب الايراني، فيما يكرر الطاقم الاميركي الحالي نفس التصريحات السابقة وتأكيدهم بأنهم لن يغيروا من نهجهم ازاء النظام الاسلامي ابدا.
واضاف هذا الخبير السياسي قائلا: لقد اعلن المسؤولون الاميركان في الاشهر الاخيرة الى جانب المسؤولين في وكالة المخابرات الاميركية بكل صراحة عليهم دعم الذين يقومون بأعمال الشغب في ايران عبر كل الوسائل التقنية ومواقع التواصل الاجتماعي المتاحة بينها الانترنت.