وفي تصريحات صحفية للمقداد عقب اجتماعات اجراها مع نظرائه العرب والاقليميين في نيويورك، منها لقائه مع نظيره الايراني حسين أمير عبداللهيان، بحثا فيها تطورات المنطقة والجوانب المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين سيما سيما في مكافحة الارهاب.
كما اكد المقداد في تصريحاته الصحفية جهوزية سوريا لبناء علاقات طيبة وطبيعة مع الشعب التركي، مظيفا ان ذلك لن يكون على حساب الارض أو الدماء أو قطع المياه أو قتل وقصف السوريين شمالا.
مصير محافظة إدلب شمال غرب سوريا كان متضمنا في التصريحات السورية أيضا، حيث اكد كبير الدبلوماسيين السوريين ان المحافظة على ستتحرر بنضال الشعب السوري الذي (وفقا للمقداد) سيحاسب الامريكيين عن كل قطرة نفط سرقوها أمام المجتمع الدولي، معربا عن ثقته بانسحاب القوات الامريكية عاجلا أم آجلا.
وعن عدم مشاركة سوريا في القمة العربية المقبلة بالجزائر ، اكد الوزير السوري ان بلاده ماكانت يوما جزأ من الشرذمة المانعة لجمع العرب، بانتظار تسويات عربية عربية تبدوا للخبراء اقرب من أي وقت مضى.