ان الاستعراض العسكري الذي اجرته القوات المسلحة الايرانية توقف عند عمق دلالات الرسائل التي اطلقها الاستعراض، وعلى المبادئ الاساسية التي تحترم عادة في مسألة العروض العسكرية، مشيرا الى ان المبدأ الاساس في العروض العسكرية هو رسالة قوة يرسلها الطرف المعني بها الى صديق ليطمئنه ويحشده الى جانبه والى عدو ليغيظه ويردعه عن عمل تسول له نفسه.
واضاف العقيد المتقاعد "أمين حطيط": ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تخوض اليوم غمار العلاقات الدولية على خطين، الاول خط التحالفات الدولية والصداقات وقد بات لها موقعا مميزا في هذا الإطار، حيث تحتل مركزا عالميا في العلاقات الدولية الايجابية، والثاني: هو خط المواجهة التي تبتغيها القوى المعادية للثورة الاسلامية والتي تريد ان تنال منها.
واوضح "حطيط": ان العروض العسكرية الايرانية تبرز فيها قدراتها وامكاناتها المتعددة ومنظوماتها التي تتمتع بالصفات والخصائص العالية، فانها توجه رسالة بانها تمتلك القوة التي ترسم معادلة الردع، وتمتلك القوة التي تنزل بالعدو الثمن الباهض وتردعه من ان ينزلق ليكون مطية للعدو بشكل أو بآخر.