قال المختص بشأن الكيان الاسرائيلي "الدكتور حسن حجازي" ان الخطوات التي ستقوم بها المقاومة اللبنانية في مسألة ترسيم الحدود تعتمد بالاستراتيجية الجديدة التي اعتمدتها.
واضاف حجازي، ان المقاومة تركت في السابق للجانب الرسمي ان يدير عملية التفاوض مع الاحتلال من دون ان تتدخل، وكان لديها سقف على المستوى السياسي يطالب باستعادة الحقوق وفق الرؤيا التي تراها الدولة اللبنانية خصوصا بما يتعلق بقضايا تصل الى مستوى ترسيم الحدود.
واكد الدكتور حجازي ان المقامة لها توجهها الخاص على المستوى الأديولوجي في النظر الى موضوع ترسيم الحدود، فهي لا تريد ان تكون طرفا معترفا بأي حدود لهذا الكيان الغاصب، مشيرا الى ان المقاومة تدرك حاجات الدولة للذهاب بشكل رسمي للعمل على وضع خطوط واضحة للحقوق اللبنانية في المياه الاقتصادية في البحر المتوسط.