وأكد عبد اللهيان للوزير المقداد وقوف الجمهورية الإسلامية إلى جانب سوريا في تصديها للاعتداءات الصهيونية المتكررة على مواقع داخلها بدعم من قوى خارجية، معتبرًا أن هذه الاعتداءات تستهدف صمود سوريا وحربها على الإرهاب.
ونوّه الوزير الإيراني بالعمل الدؤوب الذي تقوم به القيادة السورية للحفاظ على سيادتها ومواقفها البطولية ضد الإرهاب في سوريا والمنطقة، مشيداً بالانتصارات التي حققتها في وجه التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشؤون الداخلية السورية.
وشدد عبد اللهيان على أن حلف المقاومة سيكون دائمًا إلى جانب سوريا الشقيقة في ممارسة حقها بالدفاع عن سيادتها وتحرير أراضيها.
من جانبه أعرب الوزير المقداد عن التقدير للمواقف الإيرانية إلى جانب بلاده، ولفت إلى أن العدوان الصهيوني "يأتي في إطار الدعم الذي يقدمه الكيان الصهيوني لحلفائها الإرهابيين ولما تقوم به القوات الأميركية وأدواتها في الشمال الشرقي وما تقوم به تركيا من تهديدات لشن اعتداءات على الأراضي السورية، والدعم الذي تقدمه تركيا للمجموعات الإرهابية في الشمال الغربي من البلاد".
وأكد الوزير المقداد أن "سوريا ستدافع بكل الوسائل المشروعة عن حقها في صدّ الاعتداءات الإسرائيلية الغادرة، ومتابعة حربها على الإرهاب وتحرير سوريا من كل الإرهابيين والقوات الأجنبية غير المشروعة التي تدعمهم".