إنّ الجزائر بدأت رسميا تشكيل طاقم أفريقي لرفض قرار إدخال الكيان المحتل في الاتحاد الافريقي للحفاظ على مبادئ الاتحاد ودعم الدولة الفلسطينية العربية، مؤكدة أنّ من بين الدول: جنوب أفريقيا، وتونس، وأريتريا، والسنغال، وتنزانيا، والنيجر، وجزر القمر، والغابون، ونيجيريا، وزمبابوي، وليبيريا، ومالي، والسيشل.

وشدد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، على أنّ الدبلوماسية الجزائرية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الخطوة التي قام بها "الكيان المحتل" والاتحاد الافريقي دون استشارة الدول الأعضاء.
وأضاف، انّ قبول الاتحاد الأفريقي لـ"الكيان المحتل" عضوا مراقبا يهدف لضرب استقرار الجزائر التي تقف مع فلسطين والقضايا العادلة.

وكانت الجزائر، أعلنت رسميا يوم الأحد الماضي، أن وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية في الخارج رمطان لعمامرة، سيشرع ابتداءً من الثلاثاء، في زيارة افريقية، تشمل: تونس، ومصر، وإثيوبيا، والسودان، بهدف "محاصرة" المدّ الصهيوني في مؤسسات الاتحاد الافريقي، كما ورد في الخبر الرسمي الذي أكد خبر الزيارة.

واكدت انّ هذا التحرك الدبلوماسي الجزائري هو في الواقع ردّ فعل على حصول الكيان المحتل على صفة مراقب في هذا الاتحاد، وهو الاختراق الذي عملت الدبلوماسية الصهيونية على مدى سنوات لتحقيقه، علما أن الكيان المحتل تمتع سابقا بصفة عضو مراقب في منظمة الوحدة الأفريقية لغاية 2002، ومن ثم انتزع منه ذلك جراء استبدال هذه المنظمة بالاتحاد الافريقي، ورغم ذلك فقد بقي يحافظ على "علاقات مع 46 دولة افريقية"، كما جاء في تصريح وزير خارجية للكيان المحتل خلال هذا الأسبوع.