ووفقا لمعطيات التقرير، الذي نشر على موقع المنظمة على الإنترنت، لقد تضرر ما لا يقل عن مليار ونصف مليار شخص من الجفاف في القرن الحادي والعشرين، وتقدر الأضرار الاقتصادية نتيجة ذلك بنحو 124 مليار دولار.
وقالت مامي ميزوتوري الممثلة الخاصة للأمين العام في مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث: "في السنوات القليلة المقبلة، سيعاني قسم كبير من العالم من ندرة المياه، وسيزيد الطلب على العرض".
وأوضحت أن الكثير من الناس يعتقدون، أن الجفاف يؤثر فقط على المناطق الصحراوية في إفريقيا، لكنه في الواقع منتشر الآن على نطاق واسع، وبحلول نهاية القرن، ستعاني منه جميع البلدان تقريبا بشكل أو بآخر. ويزيد من تفاقم المشكلة، تزايد عدد سكان الأرض.
ولاحظ التقرير أن، التغيرات في هطول الأمطار نتيجة لتغير المناخ هي العامل الرئيسي للجفاف، ولكن الاستخدام غير الفعال للمياه وتدهور الأراضي من الأنشطة الزراعية المكثفة يلعبان أيضا دورا مهما في ذلك.
وفي هذا الصدد، دعت ميزوتوري حكومات العالم، إلى إصلاح طرق استخراج المياه وتخزينها واستخدامها، وتحسين إدارة الأراضي.