بالأمس حصلت فاجعة في بغداد قد أدت الى إستشهاد عدد من الأبرياء الفقراء الباحثين عن لقمة العيش من قبل انتحاريين إثنين، والعملية تدلّ على الخسّة والدنائة ويجب إدانتها، والاهم ان على الجميع إدانة الفكر المتطرف القادم من السعودية ورفض من يحمل هذا التطرف التكفيري.
وهناك خطورة في الجانب الأمني يجب متابعتها وهي ان العملية تدلّ على وجود معامل للتفخيخ وكذلك خطط وطرق لايصال الإنتحاريين من مناطق قريبة او بعيدة الى العاصمة. فلذا يجب تحريك الملف الاستخباري ومتابعة هذه الخلايا الإرهابية.  
وتوجد مؤشرات أن التغييرات التي طالت القيادات الأمنية، بعضهم ممن تم تغييرهم ليس لديه خبرة أمنية. كما واننا لم نسمع بأي تغيير في جهاز المخابرات.
ونسمع بإستمرار دخول ارتال أمريكية الى العراق باتجاه سوريا، والسوريون يصرحون بأن القوات الأمريكية تسرق النفط وغيره من سوريا، لكن العجيب لم نسمع أي تصريح واستنكار من مسؤول عراقي تجاه هذه الارتال الأمريكية.
علما ان الكثير يعارض الى الآن تنفيذ قرار البرلمان بإنهاء التواجد الأمريكي في العراق.

وعلى صعيد متصل اصدر تجمع علماء خط الولاية بياناً استنكر فيه هذه الجريمة البشعة وجاء في البيان: 

بسم الله الرحمن الرحيم
 مرة أخرى تتجدد الأعمال الإرهابية الدامية اذ شهدت بغداد تفجيرين انتحاريين أدى الى استشهاد واصابة عدد من الأبرياء سيما من الشباب، وفي الوقت الذي ندين بشدة هذه الاعتداءات نطالب الجهات المسؤولة والكتل السياسية بتجفيف مصادر الفكر المتطرف الذي لازال يعبث من خلال إعلامه ومؤسساته الوهابية بدماء العراقيين ومقدساتهم. كما ونؤكد أن العراق لن يستقر بوجود قوات الاحتلال الأمريكي التي تنهتك سيادة العراق بشكل يومي.
واخيرا نطالب الحكومة بتنفيذ احكام الإعدام بحق الارهابيين المدانين الذين يقبعون في السجون منذ سنين. 
الرحمة والمغفرة للشهداء والصبر والسلوان لعوائلهم الكريمة والشفاء العاجل للمصابين والجرحى.