من حديث رسول الله (ص)..(17) (العبادة عشرة أجزاء، تسعة في طلب الحلال)

الأربعاء 30 ديسمبر 2020 - 11:07 بتوقيت مكة
من حديث رسول الله (ص)..(17) (العبادة عشرة أجزاء، تسعة في طلب الحلال)

حديث شريف-الكوثر: قال نبي الرحمة محمد (صلى الله عليه وآله): (العبادة عشرة أجزاء تسعة أجزاء في طلب الحلال).

طلب الحلال

قال النبي الاكرم محمد (ص): (الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله) .

وقال رسول الله (ص): (من بات كالا في طلب الحلال بات مغفورا له).

وعنه (ص): (إن الله يحب أن يرى عبده تعبا في طلب الحلال).

وقال الرسول(ص) (الأمانة تجلب الرزق والخيانة تجلب الفقر).

وجاء عن الإمام جعفر الصادق (ع): (من لم يستحي من طلب المعاش خفت مؤونته، ورخى باله، ونعم عياله).

وعنه (عليه السلام): (لا خير فيمن لا يحب جمع المال من الحلال فيكفّ به وجهه، ويقضي به دينه) .

وقال الصادق (ع): (من طلب الدنيا استغناء عن الناس وتعطفا على الجار لقى الله ووجهه كالقمر ليلة البدر).

وعن الإمام الصادق (ع): (أكرم ما يكون العبد إلى الله تعالى أن يطلب درهما فلا يقدر عليه)

طلب الحلال فريضة'>طلب الحلال فريضة

قال رسول الله (ص): (طلب الحلال فريضة'>طلب الحلال فريضة على كل مسلم ومسلمة ).

وعنه (صلى الله عليه وآله): (طلب الحلال فريضة'>طلب الحلال فريضة بعد الفريضة).

وعنه (صلى الله عليه وآله): طلب الحلال واجب على كل مسلم ).

وقال نبي الرحمة (ص): (طلب الحلال جهاد ).

الحث على الأكل من كد اليد

قال رسول الله (ص): (من أكل من كد يده مر على الصراط كالبرق الخاطف).

وعنه (ص): (من أكل من كد يده نظر الله إليه بالرحمة ثم لا يعذبه أبدا).

وقال النبي (ص): (من أكل من كد يده حلالا فتح له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء).

وجاء في الخبر ان أمير المؤمنين (ع) لما كان يفرغ من الجهاد يتفرغ لتعليم الناس، والقضاء بينهم، فإذا فرغ من ذلك اشتغل في حايط له يعمل فيه بيده وهو مع ذلك ذاكر الله جل جلاله).

وقال الإمام الصادق (ع): كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يضرب بالمر ويستخرج الأرضين، [وأنه] أعتق ألف مملوك من ماله وكد يده ).

قال الفضل بن أبي قرة: دخلنا على أبي عبد الله الصادق (ع) وهو يعمل في حائط له فقلنا: جعلنا الله فداك دعنا نعمل لك أو تعمله الغلمان، قال: لا، دعوني فإني أشتهي أن يراني الله عزوجل أعمل بيدي، وأطلب الحلال في أذى نفسي.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأربعاء 30 ديسمبر 2020 - 10:06 بتوقيت مكة
المزيد