وفي كلمة خلال الاجتماع الافتراضي لمجلس الأمن الدولي حول حظر انتشار الأسلحة وتنفيذ القرار 2231، قال تخت روانجي: "وفق القرار 2231 فإن الاتفاق النووي أبرم كحل شامل طويل الأمد ومناسب للموضوع النووي الإيراني، ليؤسس علاقة جديدة مع إيران ويسهل التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي العادي معها".
وأضاف: "التوصل إلى الاتفاق النووي كان حصيلة مفاوضات مجهدة تضمنت معاملات معقدة، وأي مقترح لتعديله أو إعادة التفاوض أو تمديده يتعارض مع القرار 2231، ومن المؤكد أنه أمر مرفوض من قبل إيران".
ولفت تخت روانجي إلى أن "الولايات المتحدة وبعد خروجها من الاتفاق النووي في 8 مايو 2018، أعادت فرض كل أنواع الحظر النووي على إيران، ومنذ ذلك الحين اعتمدت سياسة عدائية تجاه الاتفاق النووي وإيران ومارست أنواع الأذى المعلن وغير المعلن والمستمر والواسع ضد شركاء إيران التجاريين، مرتكبة العديد من الانتهاكات للقوانين والمواثيق الدولية والقرار 2231".