سيدة ايرانية اخبروها بإستشهاد ولدها، أخبرها كبار القادة باستشهاد ابنها واستمعت الخبر ثم استأذنت واعتذرت ثم نزلت من الاريكة وسجدت شكرا لله !
والغريب المذهل الدال على أنها ليست شخصية عادية ولكنها فاطمية زينبية حقا، أضافت قائلة: أقسم بالله أني ما كنت راضية لعودته( الجثمان) لأن المعاملة مع الله تنقض ويدخل فيه الشرك إننا قدمنا أولادنا و توقعنا أن لا يعود الينا منهم شيئ!
يذكر أن عددا من الشهداء الإيرانيين قد تم العثورعليهم في منطقة خان طومان بسوريا بعد سنوات من استشهادهم على أيدي التكفيريين.