وأقيم حفل إزاحة الستار عن نسخة من القرآن الكريم بخط جديد(واضح) في قاعة "سعدي" للاجتماعات التابعة لبرج "ميلاد" وسط العاصمة الايرانية طهران.

وقال المؤسس لمشروع "المصحف بخط واضح" في إیران، "وحيد عزيزي نجاد" أنه تم إزاحة الستار عن المصحف المطبوع فقط.

واضاف عزيزي نجاد: "تم أيضًا إنتاج تطبيق بخط قرآني واضح، وسيتم الكشف عنه في أول شهر ربيع الأول، ونعتزم استخدام هذا التطبيق الذي له جانب تفاعلي لإنتاج محتوى قرآني".

وتحدث في هذه المراسم، رئيس مركز الأنشطة الدينية في بلدية طهران "الشيخ جواد صادق زادة" بإيجاز، مشددًا على أن الفن يحظى بالتقدير في مدرسة الإسلام و قال: "إن الله جميل ويحب الجمال"، مضيفاً: "انظروا إلى مساجد بلادنا الجميلة، فجميع المذاهب والأديان تنجذب إلى جمال هذه المساجد".
وفي إشارة إلى صعوبة قراءة خط عثمان طه للناطقين بالفارسية، قال: "كان من الضروري تصميم وإخراج خط فارسي للقرآن الكريم، وهذا ما فعلتموه أيها الشباب، وهذا له قيمة كبيرة"، مؤكداً أنه "إذا أصبح مجتمعنا قرآنيًا ، فلن نرى قبحًا في المجتمع القرآني، بل سيكون جمالًا وفنًا".

جدير بالذكر أن هذه النسخة من القرآن الكريم تكون بتصميم جديد ومكتوب بخط جديد استلهم من الفن الإسلامي، وتتسم بالبساطة وسهولة القراءة وسرعة النقل والفهم الصحيح للآيات لتعليم جيل الشباب والكتابة غير المعقدة من ناحية الشكل، وعلامات الترقيم والتعريف في هذه النسخة صممت بهدف زيادة سرعة القراءة وفهم الكلمات.