وقالت إحدى مؤلفي الدراسة، جوليا ريفويلتا، التي تعمل في معهد المواد العضوية العامة: "يُعتقد الآن أن العدوى تبدأ في التجويف الفموي البلعومي، لذا فإن شكل جرعة الرش بناءً على جزيئات معينة سيخلق حاجزًا لا تستطيع جزيئات الفيروس اختراقه وتفقد تأثيرها".
ووفقا لريفويلتا، فإنه حتى لو بدأت العدوى فإن استخدام الرذاذ يحيد جسيمات الفيروس التي تتكاثر في الخلايا المصابة في هذه المرحلة الأولية، ما يحد من انتشار العدوى إلى منطقة الرئة، وبالتالي يقلل من شدة المرض.
وجاء في بيان المجلس أنه إذا تم التأكد من أن جزيئات الرش (القائمة على السكريات) تحتوي على العدوى بشكل فعال، فيمكن استخدامها ضد أنواع أخرى من الفيروسات، لأنها تؤثر على الآلية التي يستخدمها العديد من الكائنات الدقيقة لدخول الخلايا.
وأضافت الخبيرة "إذا تأكدنا من أن هذه الجزيئات تثبط العدوى بشكل فعال، فسنتمكن من الحصول على مضاد للفيروسات واسع النطاق. وبالتالي يمكن تطبيق النتائج على فيروسات أخرى، وحتى تمنح حماية ضد الأوبئة في المستقبل".