وقال عطية في منشور على صفحته فيسبوك أمس السبت: "ونحن على اعتاب انتهاء مايسمى رياح البوارح ما بعد منتصف الشهر الحالي بقليل وبعدها الدخول في ( جمرة القيظ) ، متوقع ارتفاع متصاعد بدرجات الحرارة يبدأ مع بداية الثلث الاخير من شهر تموز الحالي يرافقه سكون بالرياح السطحية" .

واضاف: "هذا يتوافق مع السجلات المُناخية ، الا انه لوحظ زيادة في تسجيلات درجات الحرارة التي تقترب او تتجاوز الـ 50م في السنوات الاخيرة وتحديدا جنوب العراق وهذا ناتج من زيادة المحروقات النفطية ومايقابله من تجريف الاراضي الزراعية فاصبحت مدننا بلا دروع واقية من رياح الشمال اللاهبة التي تقع في نهاية وادي يعاني اساسا من ارتفاع حرارة الرياح فيه ، فلم تجد كالسابق من بساتين واشجار لتخفف من شدة حرارتها" .

وتابع: "رغم ان حكومات العراق المتعاقبة توقع ( شكليا ) على اتفاقيات المناخ ، وتحضر المؤتمرات المُناخية ( استجماما وايفادا لكبار المسؤولين الذين لايفقهون بعلم المناخ شيئاً..! ) الا ان التطبيق على ارض الواقع يكاد يكون معدوما فلا احزمة خضراء، ولا تشجيع للزراعة ولا رادع للتجريف وهذا نتاج لعدم الشعور بالمسؤولية تجاه الشعب والوطن والارض علينا توقع الاسوٱ للقادم" .

ونشر عطية خارطة لتطرف درجات الحرارة السطحية في الثلث الاخير من الشهر.