وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من موجة ثانية للفيروس مؤكدة انها تتابع عن كثب الوضع في بكين.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدانوم غبريسوس:"حتى الدول التي أثبتت قدرتها على إنهاء عدوى كوفيد-19 يجب أن تبقى منتبهة لاحتمال ظهور جديد للفيروس وتحدثت الصين عن بؤرة جديدة في بكين بعد أكثر من خمسين يوما لم تسجل فيها أي حالة فيما اكدت الآن أكثر من مائة إصابة. التحقيق جار لمعرفة سبب عودة الفيروس ومصدره".
في الولايات المتحدة الاميركية وبعدة رفع اجراءات الاغلاق، بدأت الولايات تسجل اعدادا قياسية من حالات الاصابة بالفيروس مما يثير مخاوف من موجة ثانية للوباء ومن احتمال اللجوء الى الاغلاق مرة اخرى على غرار ما حدث في هونغ كونغ وسنغافورة وثاني اكبر جزر اليابان هوكايدو حيث اضطرت الحكومات الى اجراءات اكثر صرامة بعد ظهور الوباء مرة ثانية.
في اوروبا وبعد ثلاثة اشهر من الاغلاق بسبب الجائحة، تواصلت اجراءات رفع الحظر حيث بدات معظم الدول الاوروبية اعادة فتح حدودها الداخلية. وسيبلغ عدد الدول التي ستفتح حدودها بشكل كامل دون شروط مسبقة خمس عشرة دولة بينها فرنسا والمانيا وبلجيكا وهولندا وايطاليا فيما سترجئ دول مثل النمسا واسبانيا ذلك الى وقت لاحق خلال هذا الاسبوع في حين ستطبق دول مثل الدانمارك استثناءات بشان من سيسمح لهم بالدخول.
يذكر أن الولايات المتحدة الاميركية هي أكثر دول العالم تضرراً بالفيروس حيث سجلت اكثر من ملوينين ومائة الاف حالة اصابة ونحو مائة وست عشر الف حالة وفاة.