وأكد عبد المهدي على تقديمه الدعم الكامل لعلاوي خلال فترة تشكيل الحكومة الجديدة والتعاون التام لضمان انطلاقتها بقوة وتعزيز التبادل السلمي للسلطة وفق الآليات الدستورية والديمقراطية، بما في ذلك التوقف عن الدخول في التزامات أساسية داخليا وخارجيا.
واكد عبد المهدي لعلاوي انه اعتباراً من اليوم سيتوقف وفي اطار صلاحياته عن اي لقاء او قرار مهم واستراتيجي مستحدث وغير مدرج حالياً في جدول اعماله كرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة خشية ان تؤثر هذه اللقاءات او القرارات على السياسة التي سيعلنها قريباً رئيس مجلس الوزراء المكلف ليترك للاخير فرصة عرض سياساته وخططه المستقبلية ومنع اي تعارض معها.
وشدد عبد المهدي على اكمال الاستعدادات والبدء بتسليم الملفات الى الفريق الحكومي الجديد ليتولى قيادتها وفقا لرؤية رئيس الوزراء المكلف والمنهاج الوزاري الجديد ، مع الاستمرار بتقديم الدعم والمساندة الكاملين لتمكين نجاحه.
واتفق الرئيسان على الاستمرار بأقصى درجات التعاون والتشاور خلال الفترة الانتقالية من أجل ضمان استمرارية وانسيابية العمل الحكومي وتنفيذ القرارات المتخذة.