وفي حديثه خلال الاجتماع العام لقادة التعبئة، وصف اللواء حسين سلامي التعبئة بأنها مدرسة لتربية الافراد الصالحين، وأن التعبويين يتحلون بصفات نبوية، فهم اطباء ويقومون بعلاج الامراض المعنوية للمجتمع.
واضاف: ان اعداءنا لم يجلسوا مكتوفي الايدي، ويستخدمون كل الاساليب لتوجيه الضربات للثورة ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المقدس.
وقال: رغم كل المؤامرات والمكائد، فإن اعداء الشعب الايراني ادركوا اليوم ان التهديد العسكري ضدنا لن يجديهم نفعا، واذا لجأوا الى التهديد العسكري ضد ايران الاسلامية، فإنه سيحصلون على نتائج عكسية وسيعضون اصابع الندم.
وتابع: في حادث اغتيال القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني، شاهد الجميع ان الشعب ومن خلال مشاركته المليونية في تشييع جثمان هذا القائد البطل والشهيد العظيم، أبدى غضبه واستياءه من اميركا، هذا في حين ان اميركا وخلال السنوات السابقة كانت تحاول ان تظهر نفسها للشعب الايراني بمظهر الداعية الى السلام، الا بإجرائها هذا أبرزت وجهها الشيطاني أكثر فأكثر.
وأردف اللواء سلامي ان اميركا وبعد الاغتيال الجبان للشهيد الحاج قاسم سليماني، اعلنت انها سترد بضربة عسكرية اذا تلقت اي تهديد، الا ان الحرس الثوري وباستهدافه قاعدة اميركية هامة، وجه للاميركان صفعة في حين ان ترامب كان عاجزا عن الرد.