وقد احرق المتظاهرون جانباً من السور الخارجي للسفارة الأميركية، فضلاً عن اقتحامهم البوابة الخارجية للسفارة .

وفي هذا الإطار، رفع المشيعون لافتات تحذّر من دخول البرلمان في حال لم يتم إقرار إخراج القوات الأميركية.

وذكرت مصادر أمريكية أنّ السفير الأميركي في بغداد في إجازة خارج العراق منذ ما قبل 25 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

من جانبها ذكرت مصادر عراقية أنّ رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض شارك في التظاهرات المطالبة بخروج الأميركيين من العراق.

من جهته، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، إنّ "تحقيقات اللجنة الخاصة بسقوط الموصل أثبتت أن الأميركي كان متورطاً في دعم داعش".

بدوره، ذكر القيادي في الحشد الشعبي جواد الطليباوي، أنه "صار لزاماً على أبناء الشعب والحكومة اتخاذ موقف حازم وسريع".

وطالب الطليباوي بإغلاق السفارة الأميركية التي تعد وكراً للتآمر والتجسس وتنفيذ عمليات تدريبية.

وفي تصريح لأمين العام لكتائب سيد الشهداء "أبو الاء الولائي"قائلا:  إنّ أعداد القوات الأميركية في العراق تتزايد.

وذكر أنه "تم هذا الأسبوع استبدال موظفين مدنيين في السفارة الأميركية بعسكريين".

من جانبه، قال الأمين العام لكتائب سيد الشهداء: إنّ أكثر من 30 ألف عنصر من تنظيم داعش لا يزالون تحت الرعاية الأميركية على الحدود مع سوريا.