شاركوا هذا الخبر

تعرف على زهرة نجمة الميلاد “البوانسيتيا” وطرق الحفاظ عليها! (فيديو)

صباح جديد_ الكوثر: زهرة "البوانسيتيا" أو كما تعرف بزهرة الميلاد، تعرفوا على المزيد من طرق العناية بها مع خبيرة الزهور "رولا شقير".

لكل مناسبة في حياتنا معانيها وتقاليدها الخاصة، مع ما يرافقها من طقوس وأجواء احتفالية، ما يميزها عن باقي أيام السنة، وهذا ما يرافق عيد الميلاد المجيد في كافة أنحاء العالم، خصوصا مع ما يمثل من قيم كثيرة، فضلا عن أن نوعا من الأزهار بات رمزا مرتبطا بالميلاد، ونقصد زهرة “البوانسيتيا” Poinsettia الحمراء.

زهرةة “البوانسيتيا” أو “نجمة الميلاد”، اسمها العلمي إيفوربيا Euphorbia، أما  بالعربية فيطلق عليها  “بنت القنصل”،  تتميز عن غيرها من الأزهار بلونها الذي يتحول في شهر كانون الأول (ديسمبر) من اللون الأخضر إلى اللون الأحمر، كما يتزايد الطلب عليها في هذا الشهر بالتحديد ليس لأن له علاقة بالعيد بل لأنه يصادف نموها في هذا الشهر، الأمر الذي جعلها احد رموز عيد الميلاد ورأس سنة، لذا يتم شراؤها كهدية أو  وضعها كزينة تحت شجرة الميلاد لتضيف رونقا وجمالا بألوانها الأحمر والأخضر والأصفر إلى جانب زينة العيد. موطن زهرة البوانسيتيا هو المناطق الاستوائية في أميركا الجنوبية والمكسيك، أما مكتشفها فكان الطبيب وعالم النبات والذي كان سفير الولايات المتّحدة الاميركية في المكسيك آنذاك، جوال بوانسيت، فقد عشق سحر هذه النبتات البريّة وأطلق عليها إسم “نجمة الميلاد” وأحضرها معه الى بلده، وكان عرّاب هذه “النجمة” التي أُطلِق عليها إسم “البوانسيتيا” تكريماً له. وفي ذكرى وفاته في 12 كانون الاوّل (ديسمبر) 1851، قرر الكونغرس الاميركي منح البوانسيتيا عيداً وطنياً يحتفل به في 12 كانون الأوّل (ديسمبر) من كلّ عام. ومنذ ذلك الحين، يحتفل الاميركيون بعيد “نجمة الميلاد” ويقدّمونها كهدية إلى بعضهم البعض، وهذه العادة الجميلة إكتسبت شهرة واسعة في أوروبا عموماً وفرنسا تحديداً.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة