وترى إدارة ولاعبو برشلونة أن الحكم خافيير ألبيرولا روخاس، تجاهل ركلة جزاء واضحة وصحيحة بعد تدخل من أحد مدافعي ريال سوسيداد على جيرارد بيكيه في الدقيقة 90+3، رغم أن الحكم احتسب ضربة جزاء بسبب لقطة مشابهة بعد استخدام سيرجيو بوسكيتش يده لإعاقة المدافع دييغو لورينتي، وسجل الفريق المضيف منها هدفًا.
ولجأ ريال سوسيداد لحسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، للرد على برشلونة، إذ نشر بعض الصور التي تتضمن أخطاءً تحكيمية أفادت برشلونة في مباريات سابقة بين الفريقين.
وغرّد ريال سوسيداد عبر "تويتر": "إذا كان الآخرون يفضّلون الصور الأخرى لواقعة بيكيه، سنساعدهم لاختيار الصور الأكثر قربا لكشف الحقيقة".
وأضاف "إذا كانوا يحاولون أن يؤثروا على الرأي العام بألاعيبهم، يمكننا أيضًا ذلك من خلال عرض تلك الصور عن وقائع سابقة كانت لصالح برشلونة وضدنا في بعض المواجهات المباشرة بين الفريقين".
ورفع التعادل رصيد برشلونة إلى 35 نقطة من 16 مباراة، في صدارة ترتيب الدوري الإسباني، لكن برشلونة سيخسر الصدارة حال فوز ريال مدريد على مضيفه فالنسيا اليوم الأحد، على ملعب ميستايا، في الجولة السابعة عشرة.
ويحل ريال مدريد ضيفًا على برشلونة، على ملعب كامب نو، يوم الأربعاء المقبل، في الكلاسيكو، في مباراة مؤجلة من الجولة العاشرة، كان من المقرر أن تقام في أكتوبر، لكنها أُجلت إلى 18 ديسمبر.
التأثير على الكلاسيكو
وركزت صحيفة "ماركا" على احتجاج برشلونة على المستوى التحكيمي أمام ريال سوسيداد، معتبرة أن النادي الكتالوني يتعمد إشعال أجواء الكلاسيكو مبكرًا من خلال مجال التحكيم.
وأضافت الصحيفة أن كل مسؤولي برشلونة تحدثوا عن الجدل بشأن لقطة ضربة جزاء من المدرب إرنستو فالفيردي إلى سيرجيو بوسكيتش وغويليرمو أمور، مدير العلاقات المؤسساتية في الفريق، حيث أجمعوا على الظلم الذي تعرض له الفريق في أنويتا.
واعتبرت "ماركا" أن برشلونة يشعل الأجواء قبل أن يستضيف ريال مدريد على ملعب كامب نو في الكلاسيكو، في ظل عدم ارتياح ريال مدريد لتعيين الحكم أليخاندرو هيرنانديز هيرنانديز لإدارة اللقاء، حيث كان سببًا في عدة قرارات خاطئة في السابق ضد الفريق الملكي.
وتعرف إدارة برشلونة أن أليخاندرو هيرنانديز حكم الكلاسيكو غير مرغوب فيه من قبل ريال مدريد، الذي عبّر عن عدم رضاه عن تعيينه من خلال الصحافة المقربة منه عبر تقارير ترصد أخطاءه السابقة ضد الفريق.
وبحسب "ماركا" يهدف برشلونة لرفع مزيد من الضغوط بشأن التحكيم، ردًا على ضغوط ريال مدريد وهو ما يجعل من حكم لقاء الكلاسيكو في موقف صعب خلال اللقاء.