وفي حديثه خلال مراسم الاحتفاء باليوم الوطني للصحة، قال اسحاق جهانغيري: اطمئن الشعب ان موضوع العلاج والصحة هو دوما من الهواجس الرئيسية للحكومة، وان الحكومة ستبذل قصارى جهودها ليستمر تنفيذ مشروع تحسين المستوى الصحي بشكل جيد.

وبيّن ان من اهم رسائل الانبياء والاولياء والائمة الاطهار وكذلك مبادئ الثورة الاسلامية والامام الخميني (رض) وقائد الثورة، إرساء العدالة في المجتمع، لافتا الى اننا اذا كنا بصدد تحقيق المبادئ، فعلينا ان ندرك ان اي مبدأ ليس اهم من ارساء العدالة، لان التنمية بدون العدالة لن تؤدي الى التقدم الحقيقي.

وأشار جهانغيري الى ان هدف اميركا هو تدمير الاقتصاد الايراني بعد سنة من فرض الحظر المشدد، وقال: من دواعي السرور ان اقتصاد البلاد لا يمكن مقارنته بالعام الماضي، حيث اتخذ التضخم منحى نزولي، وتحرك النمو الاقتصادي بشكل ايجابي، وتمضي وتيرة توفير فرص العمل بشكل جيد، بحيث تم ايجاد 840 الف فرصة عمل جديدة حتى الصيف الماضي، الامر الذي يبين حركة الاقتصاد الايراني وقوته.

وفي جانب آخر من حديثه، حيا النائب الاول للرئيس الايراني الذكرى السنوية للرابع من تشرين الثاني/نوفمبر (اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي)، وقال: ان يوم الرابع من نوفمبر يوم مصيري وهام ومؤثر لشعب ايران العظيم، حيث وقعت في هذا اليوم ثلاثة احداث تاريخية، احدها نفي الامام الخميني (رض) بعد خطابه المنتقد للامتيازات الممنوحة للاميركان، والآخر مقتل التلاميذ في ذروة ايام الثورة الاسلامية، والحدث الثالث اقتحام وكر التجسس من قبل الطلبة الجامعيين.

كما اشار جهانغيري الى تشديد الحظر الاميركي في يوم الرابع من نوفمبر عام 2018، وقال: ان عودة الحظر ضد الشعب الايراني، حيث مضى عليه اليوم عام كامل، يثبت ان يوم الرابع من نوفمبر يوم هام بالنسبة لهم، لذلك فرضوا الحظر الجديد في هذا اليوم.

وأردف، ان مجلس الشورى الاسلامي ونظرا للاحداث الهامة أطلق اسم (اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي) على يوم الرابع من نوفمبر، وقال: ان هذا اليوم يذكرنا بمطالبة الشعب الايراني باستقلاليته، وثبت ان الشعب الايراني بصدد الحفاظ على استقلاليته وحريته وتنميته وتقدمه طيلة القرن الماضي.