كشفت شخصية مقربة من رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو، أن حزبه الجديد سيتم إعلانه خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

وأشار الشخصية المذكورة إلى أن حزب العدالة والتنمية سيشهد عدداً من الاستقالات في الفترة المقبلة.

وأكد السياسي المقرب من أوغلو، بحسب ما ذكرته صحيفة "زمان" التركية، أن الاستقالات ستستمر داخل حزب العدالة والتنمية في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه التقى بـ12-13 برلمانياً تابعين للحزب داخل البرلماني، مستعدين للاستقالة فور تأسيس الحزب.

كما علّق على استقالة نائب حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، مصطفى يانار أوغلو، قائلاً: "لقد جعلوه يستقيل، بسبب انتقاداته. وهذا يظهر مدى عدم الديمقراطية داخل الحزب. يانار أوغلو قام بأعمال جيدة، وأعمال جميلة. وقال ما يؤمن به".

وأوضح أن هناك حالة من الغضب العارم داخل حزب أردوغان، قائلاً: "بعد تأسيس الأحزاب الجديدة، ستنقلب موازين الحياة السياسية في تركيا كثيراً. موازين القوى ستتغير في الحياة السياسية التركية خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بعد أن يقوم السيد داود أوغلو بتأسيس حزبه".

وشهد حزب العدالة والتنمية الحاكم موجتين من الاستقالات الأولى عقب إعلان علي باباجان، وزير الاقتصاد الأسبق في يوليو (تموز) الماضي استقالته، ثم إعلان رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو في أغسطس (آب) الاستقالة، ويسعى كل منهما لتأسيس حزب جديد، ويتوقع أن ينضم إليهما الأعضاء الذين يعلنون كل يوم انشقاقهم عن حزب العدالة والتنمية الحاكم.