وتعد كايلا واحدة من ضحايا "داعش" واتهمت السلطات الأمريكية البغدادي شخصيا، بالمسؤولية عن مقتلها عام 2015.
وكان كايلا تعمل في مجال الإغاثة الإنسانية، لكنها اختطفت في حلب شمال سوريا، عام 2013 وقام "داعش" باحتجازها كرهينة لديه حتى أعلن عن مقتلها رسميا في شباط/فبراير 2015.
وزعم تنظيم "داعش" أن الفتاة الأمريكية قتلت في غارة للتحالف الدولي، على أحد مواقعه، لكن واشنطن نفت في حينه صحة هذا الادعاء.
واتهم جهاز المباحث الفيدرالي الأمريكي "أف بي آي"، زعيم التنظيم البغدادي، باغتصاب الرهينة الشابة مرات عديدة.
وكشف والدا الشابة كارل ومارشا مولر عام 2015، أن السلطات الأمريكية أبلغتهم بتعرض كايلا للتعذيب، وأنها كانت "سبية" لدى البغدادي.
ولفت شبكة "سي أن أن" الأمريكية إلى أن تعذيب واغتصاب كايلا جرى في فيلا كان يقيم فيها "أبو سياف" القيادي في التنظيم والذي قتل بغارة أمريكية عام 2015 واعتقلت زوجته.
وكشفت "أم سياف" خلال التحقيقات معها، تفاصيل ما جرى لكايلا قبل مقتلها.